كان فيه شاب إسمه خالد موظف في إحدى الدوائر الحكومية يعمل في منطقة غير المنطقة اللي يسكن فيها أبوه وأمه أخوانه وكان في يوم من الأيام حزين ولايكلم أحد شافه واحد من زملائه في العمل وقال له : خالد إش فيك متضايق ياخوك عسى ماشر قال له خالد : والله تعبان شوي قال له زميله :لا لا لا أنا أعرفك هذا ماهو بتعب أنت فيك شيء خالد أنا زميلك مثل أخوك لازم تفضفض وأخيراً أقنعه قال خالد: والله مادري وش أقول لك لكن أبوي زعلان مني قال له زميله : أفا ليش؟ قال خالد :القصة إن أخوي مقبول في الجامعه اللي هنا (((يعني بنفس المدينة اللي خالد يشتغل فيها))) وأبوي خايف إنه يدشر ويقول لازم يسكن معك وهو راح يسكن معي مدة أربع سنوات وأنا متزوج مالي ثمانية شهور وأبوي يقول إن ماسكنت أخوك عندك أنا بريء منك أنا وأمك إلى يوم الدين وأنا مابي أزعل أبوي وأمي لأن رضا الله من رضا الوالدين إستغرب زميله وقال له : طيب إش فيها ليش تزعل هذا أخوك وزوجتك ماهي بغريبة عليه مثل أخته قال خالد : أنت منت فاهم ماسمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث (((لأني ماني بحافظة نصين لكن المعنى ))) إن الحمو الموت فالحمو كما هو معروف أخو الزوج بالنسبة للزوجة المهم قال له زميله : يأخي إنت إنسان موسوس وصاحب شكوك يا أخي خل إخوك يسكن عندك حط له ملحق يمكن ينفعك يودي أولادك اذا إنت منت بفيه أو يودي إنبوبة الغاز عند نفاذها وإنت غير موجود المهم في الأخير إقتنع خالد وفي ذاك اليوم إستقبل خالد أخوه وفتح له الملحق وسكنه ومرت الأيام وندم خالد بسؤ الظن بأخيه وفي يوم من الايام كان خالد سهران برى البيت وأثناء مسيره بسيارته في الطريق سمع صراخ يستنجد كأنه صوت إمرأه تقول تكفى إلتفت خالد واذا بعجوز على الطريق تبكي ومعها بنت حامل مرتميه على الأرض... قال خالد :ما قصة إبنتك؟ قالت العجوز :هذا واحد مايخاف الله عمل عملته بأبنتي وراح والان ابنتي حامل منه... أخذته شهامته خالد ونقلهم إلى المستشفى وحين وصل الى الطوارئ جلس خالد في كراسي الإنتظار وكان الوقت أكثر من منتصف الليل فسرقه النعاس فغفى وصحى فجأة على صوت رجل يقول له إنهض وفتح عيناه واذا برجال الأمن والطبيب فوق رأسه والعجوز تبكي وتقول هذا المجرم الذي إفتعل بابنتي وقال حين تولد أرميه في أي طريق هكذا أقنعنا هذا المجرم ... إنذهل خالد من العجوز وأخذ يبكي بصوت عالي أنا مظلوم والله مظلوم أنا ساعدتها لوجه الله وحصلتها على الطريق وإبنتها مرمية على الأرض صدقوني قال الضابط :خلاص إنت موقوف للتحقيق وراح نفحص الجينات حقت الطفل ونشوف هل هو إبنك أو لا... راح خالد للسجن مدة أربعة أيام وهو لاينام من التهمة الذي إتهمته بها العجوز وبعد ولادة الطفل أخذوا العينه من خالد ومن الطفل فتحققوا إنه ليس إبنه وأن العجوز ظلمته ففرح خالد وأخذ الضابط يتأسف له ويعتذر... وقال له الضابط :خلاص الحين روح ياخالد... قال خالد :أنا بروح أشكر الطبيب على أخلاقه العالية معي فحين ماذهب خالد ليشكر الطبيب قال له الطبيب:خالد أنا بقول لك موضوع مهم عنك حصل أثناء إجراء التحاليل لك خاف خالد وقال: دكتور أنا فيني شيء هل أنا مصاب بمرض ؟؟؟ سكت الدكتور وقال : يمكن لكن خلني أتحقق من الموضوع لايكون عائلتك فيها نفس المرض قال خالد: وما العمل يادكتور ؟ قال الطبيب:جيب عائلتك وراح يتم فحصهم ونشوف من اللي نقل المرض للعائله أو يكون فيك أنت وحدك ونشوف من اللي نقله لك... خاف خالد وأسرع وجاب عائلته اللي هم زوجته وثلاث أولاد يعني كلهم أربعة... ففحص الطبيب عليهم وقال له :خلاص بعد إسبوع تعال تأخذ النتيجة... قال خالد :طيب بس إسبوع تكفى دكتور لأني على أحر من الجمرأنتظر النتيجة ... قال الطبيب: لاتخاف الله يكتب اللي فيه الخير وبعد مرور إسبوع وخالد ينتظره ينتهي وكأنه شهر ذهب الى الطبيب وقال له: هاه يادكتور وش النتيجة وأثناء حديثه مع الطبيب واذا بجوال خالد يرن ... خالد ((ألووو )))لا. لاتخرب الباب أنا جاي الحين وأفتح لك الباب قال الطبيب: من هذا ؟ قال خالد :هذا أخوي تأخر عن جامعته ويبغى يلحق لاتفوته المحاضرة قال الطبيب: يمكن هو اللي ناقل هذا المرض خله يجي يحلل أحسن لك وله عشان مره وحده نتطمن . قال خالد: طيب وبالفعل جاب أخوه وحلل خالد: متى النتيجة يادكتور؟ قال الطبيب: الحين دقايق بس . خالد على نار جاء الدكتور من مختبر التحليل أسرع له خالد وقال :هاه بشر يادكتور مسك الدكتور رأسه وقال : إنت لازم تؤمن بالله قاطعه خالد وقال : قولي أرجوك يادكتور وش النتيجة؟ سكت الطبيب إحتار الطبيب فأندفع قايل له : ***خالد أنت عقيم وأطفالك مهم أطفالك أطفال أخوك***... فأرتمى خالد على الأرض وبعدها إختل عقلياً والى الآن وهو يعاني من إختلال في العقل .